شــكرًا جزيــلًا يا شمس الأدب...
شكرًا جزيلًا لك على مشاركتك القيمة.
كلماتك كانت مفعمة بالإبداع والعمق
واستطاعت أن تلامس مشاعرنا وتفتح لنا آفاقًا جديدة من التفكير والتأمل.
نقدر جهدك في كتابة ونشر هذا الموضوع المميز
ونتمنى لك دوام التألق والإلهام
استمر في عطائك الأدبي، فقد أثريت المنتدى بطرحك الجميل.
شــكرًا جزيــلًا يا شمس الأدب...
شكرًا جزيلًا لك على مشاركتك القيمة.
كلماتك كانت مفعمة بالإبداع والعمق
واستطاعت أن تلامس مشاعرنا وتفتح لنا آفاقًا جديدة من التفكير والتأمل.
نقدر جهدك في كتابة ونشر هذا الموضوع المميز
ونتمنى لك دوام التألق والإلهام
استمر في عطائك الأدبي، فقد أثريت المنتدى بطرحك الجميل.
شكراً لك أديبنا الرائع وهذا من حسن ذائقتك الأدبية والفنية
الرسم الذي أمامنا يعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني والمقاومة المستمرة من أجل استعادة حقوقه المسلوبة، ويستخدم رموزاً قوية لترسيخ هذا المعنى. دعونا نتناول تفاصيل الرسم بشكل دقيق:
1. **الفتاة الفلسطينية والكوفية**:
- الفتاة في المقدمة ترتدي الكوفية الفلسطينية، وهي رمز للنضال والمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال.
وجه الفتاة يبرز مشاعر الحزن والمرارة، كما أن دمعة تنهمر من عينها.
هذه الدموع تشير إلى الحزن العميق على الواقع الذي تعيشه فلسطين وشعبها، مما يُضفي بُعداً إنسانياً على العمل الفني.
- تعبيرات الوجه، وخصوصاً العينين، تنقل إحساساً بالوجع والصمود في آن واحد.
الفنانة شمس الأدب ركّزت على تفاصيل العينين وكأنهما تعكسان أملًا رغم الألم، وكأن الفتاة تنظر نحو مستقبل غامض.
2. **قبة الصخرة**:
- في الجانب الأيمن، يظهر جزء من قبة الصخرة، وهي أحد أبرز المعالم الدينية في القدس الشريف ورمز للعقيدة والإيمان.
وجود قبة الصخرة في الرسم يُعزز من قدسية القضية الفلسطينية ويربط بين الهوية الفلسطينية والدين والتاريخ العريق.
الألوان المستخدمة في رسم القبة هادئة، ولكنها تُظهر أهمية هذا المكان المقدس في قلب الصراع.
3. **اليد وخريطة فلسطين**:
- في الجزء السفلي من الصورة، نرى يداً تمسك بخريطة فلسطين التاريخية.
اليد تبدو وكأنها تنحت أو ترسم الخريطة، وهذا يمكن أن يكون رمزاً لمحاولات الفلسطينيين المستمرة للحفاظ على هويتهم وأرضهم رغم كل التحديات.
الخريطة مشوهة قليلاً، مما قد يُعبر عن تشويه الحقائق التاريخية أو تقسيم الأراضي الذي حدث مع مرور الزمن.
- كما نرى اللون الأحمر يسيل أسفل الخريطة مثل الدم، مما يرمز إلى الدماء والتضحيات التي قدّمها الشعب الفلسطيني على مر الأجيال.
هذا الخط الأحمر العميق يشير إلى الجرائم والعنف الذي ارتكب ضدهم، ولكنه أيضاً يمكن أن يكون دلالة على الثبات والإصرار على الحرية.
4. **الشخص الملثم في اليسار**:
- يظهر في الزاوية اليسرى رجل ملثم، يرتدي قبعة ويرمز لشخصية معادية (ربما جندي احتلال أو شخص يمثل الظلم).
ملامح هذا الشخص توحي بالقسوة، وربما تُظهر دلالة على القوة الباطشة التي يواجهها الشعب الفلسطيني بشكل دائم.
اللون الأسود الداكن والظل المستخدم في رسم هذه الشخصية يعطي إحساساً بالغموض والشر.
5. **الدماء المتساقطة**:
- الجزء السفلي من الرسمة يغمره اللون الأحمر الذي يرمز إلى الدماء المتساقطة من الخريطة.
الدماء المتدفقة من أسفل الخريطة تشير إلى أن المعاناة ليست فقط تاريخية، بل مستمرة حتى اللحظة، وأن الأرض مشبعة بتضحيات لا تُحصى.
- الدماء المتناثرة والممزقة توحي بمجازر ومعارك، وتعزز الشعور بالحزن العميق على الخسائر البشرية التي وقعت نتيجة الصراع المستمر.
6. **الرمزية العامة**:
- تجمع الرسمة بين معانٍ متعددة: الهوية الفلسطينية، التضحيات، الصمود، والعلاقة الروحية والدينية بفلسطين.
كل عنصر من العناصر يربط الماضي بالحاضر، ويُظهر الصراع الذي يمتد عبر الأجيال.
- الرسمة ليست فقط تمثيلاً للوضع السياسي، بل إنها تصوير عاطفي وإنساني للمعاناة والأمل معًا.
من جهة، نرى الألم في دموع الفتاة، ومن جهة أخرى نرى الأمل في بقية الرموز التي توحي بعدم الاستسلام.
فنانتنا شمس الأدب نجحت بامتياز واقتدار في إيصال رسالة قوية من خلال الرموز المتعددة والدلالات العميقة
التي توضح أن قضية فلسطين ليست مجرد نزاع سياسي، بل هي قضية إنسانية ودينية وثقافية متجذرة في قلوب كل من يؤمن بالعدالة والحرية.
الرسامة شمس الأدب أرفع أسمى آيات الثناء على هذا العمل الفني الذي يجسد معاناة فلسطين بعمق وصدق. الرسمة تعكس إبداعاً كبيراً في استخدام الرموز والتفاصيل الدقيقة للتعبير عن مشاعر الحزن، الألم، والتضحية.
الفنانة القديرة شمس الأدب لمساتك الفنية أظهرت حقًا وبصدق قدرتك على تجسيد الهوية والمقاومة الفلسطينية بطريقة مبدعة ومؤثرة. قوة رمزية اليد التي تمسك بالخريطة المضرجة بالدماء، وتفاصيل الوجه التي تفيض بالأمل الممزوج بالألم تجعل هذا العمل ينطق بالحقيقة والمشاعر الجياشة.
عملك هذا، يا شمس الأدب الفنانة، يحمل رسالة لا تُنسى ويدعو للتفكر في العدالة والحرية
وأنتِ بلا شك نجحتِ في إيصال هذه الرسالة بكل صدق وإبداع.
تقديري الكبير واحترامي الكثير
والنجوم الخمس والتقييم والختم والتنبيهات
ومكافأة العمل المستحقة.
وهذه لـ روحك
الرسم الذي أمامنا يعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني والمقاومة المستمرة من أجل استعادة حقوقه المسلوبة، ويستخدم رموزاً قوية لترسيخ هذا المعنى. دعونا نتناول تفاصيل الرسم بشكل دقيق:
1. **الفتاة الفلسطينية والكوفية**:
- الفتاة في المقدمة ترتدي الكوفية الفلسطينية، وهي رمز للنضال والمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال.
وجه الفتاة يبرز مشاعر الحزن والمرارة، كما أن دمعة تنهمر من عينها.
هذه الدموع تشير إلى الحزن العميق على الواقع الذي تعيشه فلسطين وشعبها، مما يُضفي بُعداً إنسانياً على العمل الفني.
- تعبيرات الوجه، وخصوصاً العينين، تنقل إحساساً بالوجع والصمود في آن واحد.
الفنانة شمس الأدب ركّزت على تفاصيل العينين وكأنهما تعكسان أملًا رغم الألم، وكأن الفتاة تنظر نحو مستقبل غامض.
2. **قبة الصخرة**:
- في الجانب الأيمن، يظهر جزء من قبة الصخرة، وهي أحد أبرز المعالم الدينية في القدس الشريف ورمز للعقيدة والإيمان.
وجود قبة الصخرة في الرسم يُعزز من قدسية القضية الفلسطينية ويربط بين الهوية الفلسطينية والدين والتاريخ العريق.
الألوان المستخدمة في رسم القبة هادئة، ولكنها تُظهر أهمية هذا المكان المقدس في قلب الصراع.
3. **اليد وخريطة فلسطين**:
- في الجزء السفلي من الصورة، نرى يداً تمسك بخريطة فلسطين التاريخية.
اليد تبدو وكأنها تنحت أو ترسم الخريطة، وهذا يمكن أن يكون رمزاً لمحاولات الفلسطينيين المستمرة للحفاظ على هويتهم وأرضهم رغم كل التحديات.
الخريطة مشوهة قليلاً، مما قد يُعبر عن تشويه الحقائق التاريخية أو تقسيم الأراضي الذي حدث مع مرور الزمن.
- كما نرى اللون الأحمر يسيل أسفل الخريطة مثل الدم، مما يرمز إلى الدماء والتضحيات التي قدّمها الشعب الفلسطيني على مر الأجيال.
هذا الخط الأحمر العميق يشير إلى الجرائم والعنف الذي ارتكب ضدهم، ولكنه أيضاً يمكن أن يكون دلالة على الثبات والإصرار على الحرية.
4. **الشخص الملثم في اليسار**:
- يظهر في الزاوية اليسرى رجل ملثم، يرتدي قبعة ويرمز لشخصية معادية (ربما جندي احتلال أو شخص يمثل الظلم).
ملامح هذا الشخص توحي بالقسوة، وربما تُظهر دلالة على القوة الباطشة التي يواجهها الشعب الفلسطيني بشكل دائم.
اللون الأسود الداكن والظل المستخدم في رسم هذه الشخصية يعطي إحساساً بالغموض والشر.
5. **الدماء المتساقطة**:
- الجزء السفلي من الرسمة يغمره اللون الأحمر الذي يرمز إلى الدماء المتساقطة من الخريطة.
الدماء المتدفقة من أسفل الخريطة تشير إلى أن المعاناة ليست فقط تاريخية، بل مستمرة حتى اللحظة، وأن الأرض مشبعة بتضحيات لا تُحصى.
- الدماء المتناثرة والممزقة توحي بمجازر ومعارك، وتعزز الشعور بالحزن العميق على الخسائر البشرية التي وقعت نتيجة الصراع المستمر.
6. **الرمزية العامة**:
- تجمع الرسمة بين معانٍ متعددة: الهوية الفلسطينية، التضحيات، الصمود، والعلاقة الروحية والدينية بفلسطين.
كل عنصر من العناصر يربط الماضي بالحاضر، ويُظهر الصراع الذي يمتد عبر الأجيال.
- الرسمة ليست فقط تمثيلاً للوضع السياسي، بل إنها تصوير عاطفي وإنساني للمعاناة والأمل معًا.
من جهة، نرى الألم في دموع الفتاة، ومن جهة أخرى نرى الأمل في بقية الرموز التي توحي بعدم الاستسلام.
فنانتنا شمس الأدب نجحت بامتياز واقتدار في إيصال رسالة قوية من خلال الرموز المتعددة والدلالات العميقة
التي توضح أن قضية فلسطين ليست مجرد نزاع سياسي، بل هي قضية إنسانية ودينية وثقافية متجذرة في قلوب كل من يؤمن بالعدالة والحرية.
الرسامة شمس الأدب أرفع أسمى آيات الثناء على هذا العمل الفني الذي يجسد معاناة فلسطين بعمق وصدق. الرسمة تعكس إبداعاً كبيراً في استخدام الرموز والتفاصيل الدقيقة للتعبير عن مشاعر الحزن، الألم، والتضحية.
الفنانة القديرة شمس الأدب لمساتك الفنية أظهرت حقًا وبصدق قدرتك على تجسيد الهوية والمقاومة الفلسطينية بطريقة مبدعة ومؤثرة. قوة رمزية اليد التي تمسك بالخريطة المضرجة بالدماء، وتفاصيل الوجه التي تفيض بالأمل الممزوج بالألم تجعل هذا العمل ينطق بالحقيقة والمشاعر الجياشة.
عملك هذا، يا شمس الأدب الفنانة، يحمل رسالة لا تُنسى ويدعو للتفكر في العدالة والحرية
وأنتِ بلا شك نجحتِ في إيصال هذه الرسالة بكل صدق وإبداع.
تقديري الكبير واحترامي الكثير
والنجوم الخمس والتقييم والختم والتنبيهات
ومكافأة العمل المستحقة.
وهذه لـ روحك
لي عودة بإذن الله لأعلق على هذا الرد الرئع
والتحليل العميق من أديبنا الموقر والمخضرم أحمد حماد
ودي وعظيم امتناني
يا قبلتي الأولى بالحصار تنعمي!
جوعا ..ظلاما.. وقصفاً مُحكمِ
صهيون بأرضكِ يصول بجيشه
وخلفه سندا كل علجٍ أعجمي
قردا وخنزيرا قد استباح طهركِ
قصفا وقتلا وسفكا للدم
وأمة يقودها ذوو ضمير نائم
وجيوشهم بالاسم للعروبة تنتمي
يرى أكثرهم في قمع الشعوب بطولة
والبعض قد تنكر للعروبة مرغم
واخرون نحو التطبيع قد هرولوا
كطفل مسرع بحضن أمه يرتمي
اااه ثم اااه يافلسطين
اااه ثم اااه ياقدس
اااه ثم اااه ياغزة
شمس الأدب
نور يشع ، ودفء يعم
وبينهما طهر لاينتهي
ريشتك تمثلني
وكل ماينتج عنها من جمال
أضعه وساما ، على صدري
فقد أستطيع النوم لليلة واحدة
وأنا على يقين أن الشمس ستشرق
وأن الظلم سيهزم
وأن الذل إلى زوال
ريشتك داعبت فكري وعواطفي
فشكرا لسطوعكِ الدائم
على أرض الفن الراقي المعبر
يا قبلتي الأولى بالحصار تنعمي!
جوعا ..ظلاما.. وقصفاً مُحكمِ
صهيون بأرضكِ يصول بجيشه
وخلفه سندا كل علجٍ أعجمي
قردا وخنزيرا قد استباح طهركِ
قصفا وقتلا وسفكا للدم
وأمة يقودها ذوو ضمير نائم
وجيوشهم بالاسم للعروبة تنتمي
يرى أكثرهم في قمع الشعوب بطولة
والبعض قد تنكر للعروبة مرغم
واخرون نحو التطبيع قد هرولوا
كطفل مسرع بحضن أمه يرتمي
اااه ثم اااه يافلسطين
اااه ثم اااه ياقدس
اااه ثم اااه ياغزة
شمس الأدب
نور يشع ، ودفء يعم
وبينهما طهر لاينتهي
ريشتك تمثلني
وكل ماينتج عنها من جمال
أضعه وساما ، على صدري
فقد أستطيع النوم لليلة واحدة
وأنا على يقين أن الشمس ستشرق
وأن الظلم سيهزم
وأن الذل إلى زوال
ريشتك داعبت فكري وعواطفي
فشكرا لسطوعكِ الدائم
على أرض الفن الراقي المعبر
كنت هنا ولن أغادر
فالدفء يغريني للبقاء
أسير الحزن ( البراء )
الله الله على هذا الرد الفخم من القدير أسير الحزن
لي عودة لأعطيك حقك في الرد
ودي وتقديري لك
الله الله يا شمس الأدب
لوحة جداااااااااا معبرة
وما زاد على جمالها جمال
تعليق قصيدة أسير الحزن المعبرة عن الوطن وحبه الشغوف
والتحليل الرائع لكبيرنا احمد حماد
لوحة جعلت الأقلام تنبض وتنطق
احييكي ياالغالية
الرسم الذي أمامنا يعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني والمقاومة المستمرة من أجل استعادة حقوقه المسلوبة، ويستخدم رموزاً قوية لترسيخ هذا المعنى. دعونا نتناول تفاصيل الرسم بشكل دقيق:
1. **الفتاة الفلسطينية والكوفية**:
- الفتاة في المقدمة ترتدي الكوفية الفلسطينية، وهي رمز للنضال والمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال.
وجه الفتاة يبرز مشاعر الحزن والمرارة، كما أن دمعة تنهمر من عينها.
هذه الدموع تشير إلى الحزن العميق على الواقع الذي تعيشه فلسطين وشعبها، مما يُضفي بُعداً إنسانياً على العمل الفني.
- تعبيرات الوجه، وخصوصاً العينين، تنقل إحساساً بالوجع والصمود في آن واحد.
الفنانة شمس الأدب ركّزت على تفاصيل العينين وكأنهما تعكسان أملًا رغم الألم، وكأن الفتاة تنظر نحو مستقبل غامض.
2. **قبة الصخرة**:
- في الجانب الأيمن، يظهر جزء من قبة الصخرة، وهي أحد أبرز المعالم الدينية في القدس الشريف ورمز للعقيدة والإيمان.
وجود قبة الصخرة في الرسم يُعزز من قدسية القضية الفلسطينية ويربط بين الهوية الفلسطينية والدين والتاريخ العريق.
الألوان المستخدمة في رسم القبة هادئة، ولكنها تُظهر أهمية هذا المكان المقدس في قلب الصراع.
3. **اليد وخريطة فلسطين**:
- في الجزء السفلي من الصورة، نرى يداً تمسك بخريطة فلسطين التاريخية.
اليد تبدو وكأنها تنحت أو ترسم الخريطة، وهذا يمكن أن يكون رمزاً لمحاولات الفلسطينيين المستمرة للحفاظ على هويتهم وأرضهم رغم كل التحديات.
الخريطة مشوهة قليلاً، مما قد يُعبر عن تشويه الحقائق التاريخية أو تقسيم الأراضي الذي حدث مع مرور الزمن.
- كما نرى اللون الأحمر يسيل أسفل الخريطة مثل الدم، مما يرمز إلى الدماء والتضحيات التي قدّمها الشعب الفلسطيني على مر الأجيال.
هذا الخط الأحمر العميق يشير إلى الجرائم والعنف الذي ارتكب ضدهم، ولكنه أيضاً يمكن أن يكون دلالة على الثبات والإصرار على الحرية.
4. **الشخص الملثم في اليسار**:
- يظهر في الزاوية اليسرى رجل ملثم، يرتدي قبعة ويرمز لشخصية معادية (ربما جندي احتلال أو شخص يمثل الظلم).
ملامح هذا الشخص توحي بالقسوة، وربما تُظهر دلالة على القوة الباطشة التي يواجهها الشعب الفلسطيني بشكل دائم.
اللون الأسود الداكن والظل المستخدم في رسم هذه الشخصية يعطي إحساساً بالغموض والشر.
5. **الدماء المتساقطة**:
- الجزء السفلي من الرسمة يغمره اللون الأحمر الذي يرمز إلى الدماء المتساقطة من الخريطة.
الدماء المتدفقة من أسفل الخريطة تشير إلى أن المعاناة ليست فقط تاريخية، بل مستمرة حتى اللحظة، وأن الأرض مشبعة بتضحيات لا تُحصى.
- الدماء المتناثرة والممزقة توحي بمجازر ومعارك، وتعزز الشعور بالحزن العميق على الخسائر البشرية التي وقعت نتيجة الصراع المستمر.
6. **الرمزية العامة**:
- تجمع الرسمة بين معانٍ متعددة: الهوية الفلسطينية، التضحيات، الصمود، والعلاقة الروحية والدينية بفلسطين.
كل عنصر من العناصر يربط الماضي بالحاضر، ويُظهر الصراع الذي يمتد عبر الأجيال.
- الرسمة ليست فقط تمثيلاً للوضع السياسي، بل إنها تصوير عاطفي وإنساني للمعاناة والأمل معًا.
من جهة، نرى الألم في دموع الفتاة، ومن جهة أخرى نرى الأمل في بقية الرموز التي توحي بعدم الاستسلام.
فنانتنا شمس الأدب نجحت بامتياز واقتدار في إيصال رسالة قوية من خلال الرموز المتعددة والدلالات العميقة
التي توضح أن قضية فلسطين ليست مجرد نزاع سياسي، بل هي قضية إنسانية ودينية وثقافية متجذرة في قلوب كل من يؤمن بالعدالة والحرية.
الرسامة شمس الأدب أرفع أسمى آيات الثناء على هذا العمل الفني الذي يجسد معاناة فلسطين بعمق وصدق. الرسمة تعكس إبداعاً كبيراً في استخدام الرموز والتفاصيل الدقيقة للتعبير عن مشاعر الحزن، الألم، والتضحية.
الفنانة القديرة شمس الأدب لمساتك الفنية أظهرت حقًا وبصدق قدرتك على تجسيد الهوية والمقاومة الفلسطينية بطريقة مبدعة ومؤثرة. قوة رمزية اليد التي تمسك بالخريطة المضرجة بالدماء، وتفاصيل الوجه التي تفيض بالأمل الممزوج بالألم تجعل هذا العمل ينطق بالحقيقة والمشاعر الجياشة.
عملك هذا، يا شمس الأدب الفنانة، يحمل رسالة لا تُنسى ويدعو للتفكر في العدالة والحرية
وأنتِ بلا شك نجحتِ في إيصال هذه الرسالة بكل صدق وإبداع.
تقديري الكبير واحترامي الكثير
والنجوم الخمس والتقييم والختم والتنبيهات
ومكافأة العمل المستحقة.
وهذه لـ روحك
الله الله على هذا التحليل من أديبنا الواعي والرائع (أحمد حماد)
كنت ومازلت سيد العمق الأدبي
كنت وما زلت
كاتب
وأديب
ومحلل
وقاص
وراوي
وناقد
جمعت الأدب والثقاقة والوعي بأوسع أبوابه وكنت خير سفير ولا يمكن
أن تمر على نص إلاّ وأعطيته حقه
وأخلصت في الرد وهذا يدل على إخلاصك وشدة أمانتك الأدبية
أحمد حماد ليس كاتباً عادياً
هو مدرسة أدبية قائمة بذاتها ومنه نتعلم
المهم
ودي وعظيم امتناني لك وربنا يعطيك طول العمر لتتحفنا وتنير
دروبنا لنتعلم منك أيها القامة الأدبية الرائعة التي يجب أن يُحتذى بها
10-09-2024, 08:43 PM
صرخة الأرض - رسمي بريشتي
العرض العادي
