شــكرًا جزيــلًا يا سميرة...
شكرًا جزيلًا لك على مشاركتك القيمة.
كلماتك كانت مفعمة بالإبداع والعمق
واستطاعت أن تلامس مشاعرنا وتفتح لنا آفاقًا جديدة من التفكير والتأمل.
نقدر جهدك في كتابة ونشر هذا الموضوع المميز
ونتمنى لك دوام التألق والإلهام
استمر في عطائك الأدبي، فقد أثريت المنتدى بطرحك الجميل.
ثرثرة هادئة....
حد الضجر ....قلت.....
مرت قوافل النوارس ...
ثم قوافل السنونو...
رحل تشرين متتابع الخطى...
وما عادت قوافل الراحلين.....
زارتنى الهواجس تباعا....
لم تعد ثرثرتي هادئة...
كلمات الغزل اصبحت تخدش حياء شوقي ....
وانت تعتزل فجأة وتقيم الفرح فجأة...
وانا....؟
أتقنت فنون الانتظار...
بمهارة صائد المرجان...
وأنا...؟
تراودني فكرة كيف سألقاك..؟
أ بألعناق ...؟
أم
سأصافحك كالغريب ...؟؟.
#سميرة#
خاطرة "ثرثرة هادئة"
تتجلى المشاعر المتضاربة بين الشوق والانتظار في كلمات تحمل الكثير من العذوبة والمرارة.
كاتبتنا د.سميرة تمكنت من نقل حالة من الضياع الداخلي والتساؤل العميق عبر كلمات بسيطة لكنها مؤثرة.
الانتقال من الهدوء إلى الفوضى النفسية يعكس رحلة عاطفية متقلبة تثير في المتلقي شعورًا بالحنين والاضطراب في آنٍ واحد.
طريقة دمتورتنا سميرة في التعبير عن الحيرة بين اللقاء والعناق تخلق حالة من التوتر الجميل الذي يترك أثرًا في النفوس.
المبدعة دومًا د.سميرة،
أظهرتٍ براعة في تصوير المشاعر المتناقضة
كلماتك تحمل صدقًا عميقًا وأسلوبًا أدبيًا راقيًا يجذب القارئ/المتلقي إلى عالمك الخاص.
استمري في إبداعك وامتاعنا
فقلمك له وقع خاص يمس القلوب ويترك بصمات لا تُمحى.
جل الاحترام والتقدير لشخصك وحرفك
النجوم والتقييم والختم والمكافأة
وإلى النور
كم كانت كلماتك رائعه في معانيها
فكم استمتعت بموضوعك الجميل
بين سحر حروفكِ التي ليس لها مثيل
دمت بألف خير
وكل الشكر والامتنان على روعةـ بوحـك
وروعة ما نــثرت
وجماليةـ طرحك
محبتي لكم في الله والتقييم