10-08-2024, 10:25 PM
|
|
حَنِيْن
...
..
..
.
.
حَنِيْن
(وتَظَلِّيْنَ المُنَافِسَ الوَحِيْدَ لِلوَطَنِ فِي تَقَاسُمِ الرُّوْحِ وَالمَشَاعِر)
أَحُنُّ إلَيْكِ
يَا وَاحَةً
فِي جُرْحِ أَيَامِي
أَنْتِ لِي عَافِيَتِي
جُرْحِي..وَ آلامِي
أَرَى فِيْكِ وَطَنِي يَافِعاً
يُحَاصِرُ أَوْرِدَتِي
وَ يَغْتَالُ أَوْهَامِي
يَمُدُّ يَدَّهُ عَلَى رَأسِي
فَتَبْتَهِجُ ثَكْلايَ وَ أَيْتَامِي
***
عَرَفْتُكِ مِثْلَ دجْلَةَ
لا تَحْجُبُ طِيْبَكِ أَسْوَارُ
إذَا اشْتَكَتْ عِشْبَةٌ ظَمَأً
جَرَى غَيْثُكِ المِدْرَارُ
وَ إذَا شَكَوْتُ يَوْماً غُرْبَتِي
ضَمِيْرُكِ لِيَ هُوَ الدَارُ
فَأَنْتِ لِي سَلْوَى وَ أَهْلٌ
يَحْكِي طِيْبَهُم جَارُ
فَكَيْفَ لا أَحُنُّ إلَيْكِ
وَ يَقْتِلُنِي التِّذْكَارُ ؟
حِيَال مَحَمَّد الأَسَدِي
|
|
|
|