أكفكف دمعاتي!
أأطردُ آهاتِ الزمن!
أستفيق من أوجاعِ المِحَن!
أيا ذاك البريق،
ويا بحرًا لا يُعتِقُ غريقًا،
إنني مني!
بترهات بات فني،
فلا أبَ عندي،لا أخَ،
ولا ولدٌ يُعْيِنِي.
فأينني أنا مني!
وتائهة الأفراح كلها عني.
فبربِّكَ،
يا آسي أواخرَ العُمر،
لا تمتحني!
لا تخادعني!
فأموتُ قهرًا مني،
ولا يذوبُ فيَّ
جنونٌ لــجني!
.
ألكَ أن تريحني قبل القبر،
ولو بتأنٍ وتمنِّ!
فعذرًا منك يا أساي،
لا تلُمني،
فلن أدعكَ تبعُدَ عني،
فأنتَ غدوت
محرابَ فني
وغاياتِ التمنِّي.
فلا تلمني
إن التصقتُ بكَ
لنهاياتِ الدَّهر،
ولقبرٍ فيه الموتُ دفني.
لا تلمني!
لا تلمني!
شــكرًا جزيــلًا يا احمد حماد...
شكرًا جزيلًا لك على مشاركتك القيمة.
كلماتك كانت مفعمة بالإبداع والعمق
واستطاعت أن تلامس مشاعرنا وتفتح لنا آفاقًا جديدة من التفكير والتأمل.
نقدر جهدك في كتابة ونشر هذا الموضوع المميز
ونتمنى لك دوام التألق والإلهام
استمر في عطائك الأدبي، فقد أثريت المنتدى بطرحك الجميل.
أسعدني جدا أن أكون ثاني العابرين من هنا
إن قصيدة "تمتماتٌ للقبر" حملت عمقًا شعوريا يتجاوز الكلمات
تبدأ بالتعبير عن الألم والضعف، والتساؤل عن الهوية وسط الفقدان
وقد عكس هدا شعورا بالعزلة واليأس
فالمزج بين البساطة في اللغة والعمق في المعنى يجعل من القصيدة تجربة مؤثرة
كبيرنا الراقي أحمد حماد تمكن بشجاعة من نقل مشاعر معقدة تتعلق بالحياة والموت، مما جعلنا نشعر بوقع كلماته.
العميد والأديب الكبير أحمد حماد
أنت كاتب بارع لا بل أديب بارع فطين
تمتلك القدرة على نسج الكلمات بأسلوب فريد يمس القلوب
وهده القصيدة عكست عمق تجربتك الإنسانية
حقيقة جدا تأثرت بها وأدمعت عيني
شكري واعجابي وتقييمي وكل النجوم لك
والختم والتنبيهات ومكافأة عملك الرائع
الله الله على هذه التمتمات الرائعة من أديبنا الرائع أحمد حماد
وحروفه الماسية التي تدخل أعماق القلب
حروف حية ناطقة وكأنهاشخص أمامنا يحدثنا عن ألمه
وشعوره ونحن نصغي له بكل جوارحنا
المهم
الشكر موصول لك أديبنا الرائع